ولكم جلوت من
الخطوب |
|
ـ وقد دجت ـ
ظلماءها |
للعبد عندك حاجة |
|
يرجو لديك
قضاءها |
أودت بجسمي علة |
|
جهل الإساءة دواءها |
والنفس قد تلفت
أسى |
|
وأتتك تشكو
داءها |
وافتك راجية
فحقق |
|
يا رجاي رجاءها |
وله مخاطباً الإمام الكاظم موسى بن جعفر (ع) ومتوسلاً به :
أمولاي يا موسى
بن جعفر ذا التقى |
|
ومن بابه للناس
باب الحوائج |
أتيتك أشكو ضر
دهر أصابني |
|
وكدر من عيشي وسد
مناهجي |
وأخرجني عن عقر
داري وجيرتي |
|
وما كنت لولا
الضيق عنهم بخارج |
وقد طفت في كل
البلاد فلم أجد |
|
سواك لدائي من
طبيب معالج |
عسى عطفة فيها
يروج لعبدكم |
|
من الأمر ما قد
كان ليس برائج |
وكان متضلعاً في علمي الرواية والدراية والحديث حافظاً للسير والآثار حتى لقب بـ « المحدث » : رأيت له كلمة نثرية وقطعة شعرية يقرض فيها رسالة « تحريم التمتع بالفاطميات » للعالم الكبير السيد شبر بن محمد بن ثنوان الموسوي الحويزي ـ أحد أعلام القرن الثاني عشر ـ وعليها تقاريض جماعة آخرين من العلماء منهم والد المترجم الشيخ أحمد والشيخ خضر بن يحيى المالكي والشيخ علي بزي العاملي والسيد عبدالعزيز النجفي ، أما أبيات المترجم التي يقرض فيها الرسالة فهي قوله بعد النثر :
هيهات أن يبلغ
المثني عليه ولو |
|
أضحى له الخلق
في نشر الثنا مددا |
فياله عالماً
بالشرع ذا ورع |
|
للشرع والعلم أضحى
ساعدا ويدا |