أن صار قرة عين
العلم لا عجب |
|
من سيد قد غدا
للمرتضى ولدا |
لولاه أصبح هذا
الحكم مطرحا |
|
وجل أحكامنا
لولاه صرن سدى |
إن شمت أخلاقه
الحسنى علمت بها |
|
هو الإمام ولكن
للإله ( بدا ) |
وقد كتب تحتها بقلمه ما صورته ـ وكتب أقل الطلبه محمد هادي المحدث ولد الشيخ أحمد النحوي.
وهناك قصيدة على قافية الراء نظمها الشاعر في رثاء الإمام الحسين (ع) واشترك معه في النظم أبوه المرحوم الشيخ أحمد النحوي ومطلع هذه المرثية :
قفوا بالمطايا
ساعة أيها السفر |
|
عسى النجح
يدنينا ويسعفنا النصر |
وقال في آخرها :
فيا ابن رسول
الله وابن وصيه |
|
ومن نزلت في
مدحه ( الحج ) و ( الحجر ) |
أتتك عروس الشعر
تبكي حزينة |
|
وليس لها إلا
قبولكم مهر |
بها الفوز يرجو
يا ابن أحمد ( أحمد ) |
|
وأنت ( لهاد )
نجل أحمدكم ذخر |
ووجدت من نظمه في أهل البيت (ع) قصيدتين لم أجدهما في كتب المراثي المطبوعة ولا في أكثر المجاميع المخطوطة وإنما نقلناها من « مجموعة المراثي الحسينية » بقلم ـ الوالد ـ ره ـ التي فرغ من نسخها عام ١٣٠٢ وأثبتنا ما اخترناه منهما في كتابنا هذا حذراً عليهما من التلف والضياع