يقيم قناة الدين
بعد التوائها |
|
باسمر خطار
وأبيض باتر |
ويملك تصريف
المقادير كيفما |
|
يشاء ويجري حكمه
في المقادر |
يشمر أذيال
الخلافة ساحباً |
|
على هامة
الجوزاء ذيل التفاخر |
فقل بفتى جبريل
خادم جده |
|
وخادمه والخضر
خير موازر |
هو الخلف
المنصور والحجة التي |
|
بها يهتدي من ضل
سبل البصائر |
حسام إذا ما
اهتز يوم كريهة |
|
تدين له طوعاً
رقاب الجبابر |
إمام إليه الدهر
فوض أمره |
|
بأمر إله خصه
بالأوامر |
همام إذا ما جال
في حومة الوغى |
|
فلم تلق إلا
ضامراً فوق ضامر |
جواد إذا ما
انهل وابل كفه |
|
به غني العافون
عن كل ماطر |
وجوهو قدس لا
يقاس بمثله |
|
وشتان ما بين
الحصى والجواهر |
له المعجزات
الغر يبهرن للحجى |
|
فاكرم بها من
معجزات بواهر |
مكارم فضل لا
تحد لواصف |
|
وآيات صدق لا
تعد لحاصر |
من البيض يحمى
البيض بالبيض والقنا |
|
ويرمي العدا
قسراً بإحدى الفواقر |
إذا انقض في قلب
الخميس تنافرت |
|
جموعهم مثل
النعام النوافر |
وإن حل في أرض
تضوع نشرها |
|
وأخصب من
أطلالها كل دائر |
ويحي به الله
العباد جميعها |
|
فمن رابح فيه
هناك وخاسر |
ويأذن في نبش
القبور ويصلح |
|
الأمور ويعلو
ذكرهن في المنابر |
بكل عفيف الذيل
من دنس الخنا |
|
وأبلج ميمون
النقيبة طاهر |
وأصيد لا يعطى
الوغى فضل مقود |
|
ولو ملئت
بيداؤها بالحوافر |
وأمجد من عليا
معد نجاره |
|
إذا عدت الأنساب
يوم التفاخر |
يذبون عن غر
كرام أطائب |
|
غطارفة شوس كماة
مغاور |
هناك ترى نور
النبوة ساطعاً |
|
منوطاً بنور
للامامة زاهر |
هناك ترى
التوفيق بالبشر صادحاً |
|
وتقدمه أم العلى
بالتباشر |