هناك نرى ربع
المسرة ممرعاً |
|
وروض الأماني
بين زاه وزاهر |
هناك نروى القلب
من كل غاشم |
|
ونأخذ ثار السبط
من كل غادر |
فسارع لها يا
ابن النبي بوثبة |
|
فما طالب ذحلاً
سواك بثائر |
هلم بنا واجبر
قلوباً كسيرة |
|
فليس لها إلاك
يا خير جابر |
أيا ابن
الميامين اللذين وجوههم |
|
توقد عن نور من الله
زاهر |
فخذ من بنات
الفكر مني غادة |
|
تفوق جمالاً كل
عذراء باكر |
بها ( باقر )
يبدى اعتذار مقصر |
|
بمدحكم يرجو
قبول المعاذر |
ومن يكن القرآن
جلا بمدحه |
|
فأنى يوفي مدحه
وصف شاعر |
عليكم سلام الله
ما لاح بارق |
|
وجادت مرابيع
السحاب المواطر (١) |
وقال يرثي الحسين (ع) :
يا عين لا لا
دكار البان والعلم |
|
ولا على ذكر
جيران بذى سلم (٢) |
وقل من دمع عيني
أن يفيض أسى |
|
أجل ولا كان
ممزوجاً بصوب دم |
على أجل قتيل من
بني مضر |
|
زاكي الأرومة
والأخلاق والشيم |
كيف السلو وروح
الطهر فاطمة |
|
ملقى ثلاثة أيام
على الاكم |
واحسرتا أيموت
السبط من ظمأ |
|
وجده خير رسل
الله كلهم |
وأمه البضعة
الزهراء ووالده |
|
خير القبائل من
عرب ومن عجم |
__________________
١ ـ عن الديوان المخطوط بخط ولد الناظم وهو السيد حسن المعروف بالأصم ـ الموجود في مكتبة السيد عبدالعزيز الحيدري.
٢ ـ هذه القصيدة وما بعدها عن ( الرائق ).