الشيخ حسين بن الحاج نجف
ولد سنة ١١٥٩ وكتب حفيده الحجة الشيخ محمد طه نجف رسالة مستقلة في أحواله ، جاء في كتاب دار السلام : الحبر الجليل والراسخ في علمي الحديث والتنزيل الذي لم ير لعبادته وزهده نظير ولا بديل ، المولى الصفي الوفي. وفي الطليعة : كان فاضلاً أديباً مشاركاً بالعلوم فقيهاً ناسكاً وكان من أصحاب السيد بحر العلوم ذا كرامات باهرة.
له شعر كثير وكلمة في أئمة أهل البيت عليهمالسلام وليس له في غيرهم مدحاً ولا رثاءاً ، من آثاره : الدرة النجفية في الرد على الأشاعرة في الحسن والقبح العقليين وقد شرحها بعض معاصريه ونقلها تلميذه السيد صاحب ( مفتاح الكرامة ) في كتاب له في الأصول.
توفى ليلة الجمعة ثاني محرم الحرام ١٢٥١ رثته الشعراء من العلماء منهم الأديب العلامة الشيخ عبدالحسين محي الدين بقصيدة عامرة الأبيات.
ونورد للقارئ نماذج من شعر المترجم له فمن روائعه قصيدته الشهيرة في مدح الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام التي يقول في مطلعها :
أيا علة الإيجاد
حار بك الفكر |
|
وفي فهم معنى
ذاتك التبس الأمر |
وقد قال قوم فيك
والستر دونهم |
|
بأنك رب كيف لو
كشف الستر |
حباك إله العرش
شطر صفاته |
|
رآك لها أهلا
وهذا هو الفخر |