وهي تزيد على ٤٠٠ بيتاً. وله أخرى مطلعها :
لعلي مناقب لا
تضاهى |
|
لا نبي ولا وصي
حواها |
من ترى في الورى
يضاهي علياً |
|
أيضاهي فتى به
الله باها |
فضله الشمس
للأنام تجلت |
|
كل راء بناضريه
يراها |
وهو نور الإله
يهدي إليه |
|
فاسأل المهتدين
عمن هداها |
وإذا قست في
المعالي عليا |
|
بسواه رأيته في
سماها |
خير من كان نفسه
ولهذا |
|
خصه دون غيره
بإخاها |
وقال من قصيدة في الإمامين العسكريين عليهماالسلام :
بك العيس قد
سارت إلى من له تهوى |
|
فأضحى بساط
الأرض في سبرها يطوى |
وتجري الرياح
العاصفات وراءها |
|
تروم لحوق الخطو
منها ولا تقوى |
تروم حمى فيه
منازل قد سمت |
|
علواً وتشريفاً
إلى جنة المأوى |
إذا هاج فيها
كامن الشوق هزها |
|
فتحسبها من هز
أعطافها نشوى |
إلى بقع فيها
الذين اصطفاهم |
|
على الناس طراً
عالم السر والنجوى |
إلى قبة فيها
قبور أئمة |
|
بهم وبها يستدفع
الضر والبلوى |
إلى بقعة كانت
كمكة مقصداً |
|
وأمناً ومثوى
حبذا ذلك المثوى |
على حافتيها أينعت
دوحة التقى |
|
فما برحت
أغصانها تثمر التقوى |
ومن قصيدة في الإمام الحسين يقول :
خطب تذل له
الخطوب وتخضع |
|
وأسى تذوب له
القلوب وتجزع |
الله أكبر يا له
من فادح |
|
منه الجبال
الراسيات منه تضعضع |
فوق الأسنة راس
من في وجهه |
|
نور النبوة
والإمامة يسطع |
ثغر يقبله النبي
وفاطم |
|
وأبوه حيدرة
البطين الأنزع |