إلى نور العلي
ومن لديه |
|
علي وهو في أم
الكتاب |
صراط مسقيم بل
حكيم |
|
بأمر الله في
يوم الحساب |
قسيم النار
والجنات بين |
|
الخلائق كلها
يوم المئاب |
إلى من قال فيه
الله بلغ |
|
لأحمد بعد تعظيم
العتاب |
وإلا لم تكن
بلغت عني |
|
ولم تك سامعاً
فيه جوابي |
فقام له بها
بغدير خم |
|
خطيباً معلناً
صوت الخطاب |
ألا من كنت
مولاه فهذا |
|
له مولى ينوب
بكم منابي |
فوالي من يواليه
وعادي |
|
معاديه ومن
لعداه صابي |
بأمر الله قوموا
بايعوه |
|
على نهج الهداية
والصواب |
فبايعه الجميع
وما تأنى |
|
شريف أو دني أو
صحابي |
فمنهم مؤمن سراً
وجهراً |
|
ومنهم من ينافق
في ارتياب |
ومنهم من أبى
ويقول جهراً |
|
نبيكم بها أضحى
يحابي |
فلما كذبوا
المختار فيها |
|
هوى النجمان يا
لك من عجاب |
فبرهانان ذانك
من إلهي |
|
لحيدرة فأيهما
المحابي |
أمن في داره أمسى
منيراً |
|
أم الهاوي
لتعجيل العذاب |
ومن أفق السما
قد خر نجم |
|
على الشيطان
يهوي كالشهاب |
لذلك أنزل
الرحمن فيه |
|
لسورة سائل سوء
العذاب |
له الآيات في
الآيات تتلى |
|
بمحكمها وتأويل
الصواب |
كيوم أكمل
الإسلام فيه |
|
ونعمته تتم بلا
ذهاب |
معاجز حارت
الأوهام فيها |
|
فلا تحصى بعد أو
حساب |
وأن المصطفى
للعلم دار |
|
وحيدر سورها بل
خير باب |
وكلهم أحمداً
جمل وضب |
|
وخاطب حيدراً
خرس الذياب |
وثعباناً وليثاً
ثم موتى |
|
رماماً قد بلوا
تحت التراب |
وشق البدر
للهادي وردت |
|
ذكاء للوصي
المستطاب |