حسام الله خافض
كل رفع |
|
من الاشراك من
بعد انتصاب |
صفاتك معجزات
معجزات |
|
ذوي الألباب
توقع في ارتياب |
متى راموا
حقايقها يضلوا |
|
عن التوحيد في
تيه التصابي |
وان يجهلها
أبداً ضلالاً |
|
عن الاسلام بل
أي انقلاب |
ألا يامحنة
الألباب أنى |
|
بحدك ذو ذكاء
فيك صابي |
فيالك محنة
للخلق عظمى |
|
ورحمتها ويالك
من عذاب |
وصاعقة على
الأبطال تهوي |
|
من الآفاق طوراً
كالعقاب |
وطوراً تحصب
الفرسان حصباً |
|
مبيراً في
الذهاب وفي الإياب |
بذلت لأحمد
نفساً تسامت |
|
وحزت ببذلها كل
الثواب |
جزاك الله عنه
كل خير |
|
أبا الحسنين من
حصن مهاب |
أبا الحسنين
يانعم المنادى |
|
إذا دهم المصاب
على المصاب |
يعز عليك لو
تلقى حسيناً |
|
رميلاً فوقه
يجثو الضبابي |
قتيلاً ظامياً
والماء أضحى |
|
مباحاً للذئاب
وللكلاب |
غسيلاً بالدماء
لقاً جريحاً |
|
على الرمضاء
ووايلاه كابي |
ولو شاهدت يا مولاي
لما |
|
دهى نسوانه هول
المصاب |
برزن من الخيام
مهتكات |
|
نوادب بعد صون
واحتجاب |
تخال نساءه لما
تبدت |
|
شموساً قد برزن
من الحجاب |
وكل نادب واعظم
كربي |
|
وواذلاه واطول
اكتئابي |
ثواكل لا تجف
لها دموع |
|
محسرة على حسر
الركاب |
فذي تنعى عليه
بلا قناع |
|
وذي تبكي عليه
بلا نقاب |
وهذي نادب واطول
حزني |
|
ووجدي باحتراق
وانتحاب |
سبايا بين شر
الناس تسري |
|
على قتب مسلبة
الثياب |
بنات محمد أضحت
أسارى |
|
حيارى بعد سبي
واستلاب |