ورأس رئيسها في
الرمح يتلو |
|
أمام الركب آيات
الكتاب |
فوا لهفاً لذاك
الشيب أضحى |
|
يعوض بالدماء عن
الخضاب |
ألا أين الرسول
يرى يزيداً |
|
ينادي الخمر
يقرع خير ناب |
تمثل نادباً
أرجاس حرب |
|
طروباً في
مجاوبة الغراب |
ألا يا ليت
أشياخي ببدر |
|
لذي الثارات قد
شهدوا طلابي |
فيارب من
اللعنات ضاعف |
|
عليه ما على أهل
الدباب |
ومن آذى الرسول
وسن ظلماً |
|
على القربى وعظم
للعذاب |
وأول ظالم فابدأ
بلعن |
|
وآخر تابع من كل
باب |
فمنكم سادتي
وبكم إليكم |
|
ثوابي واحتجابي
وانتسابي |
عددت ولاءكم
ذخري لحشري |
|
وحسبي فيه في
يوم الحساب |
إليكم من سليمان
عروساً |
|
برأي الشيب في
سن الشباب |
فيامن حبهم فخري
وذخري |
|
ولاؤهم ومدحهم
اكتسابي |
عليكم سلم
الباري وصلى |
|
بعد الرمل مع
قطر السحاب (١) |
__________________
١ ـ عن الرائق ج ٢ ص ٤١٢.