لشهيد بين
الأعادي وحيد |
|
وقتيل لنصر خير
قتيل |
جاد بالنفس
للحسين فجودي |
|
لجواد بنفسه
مقتول |
فقليل من مسلم
طل دمع |
|
لدم بعد مسلم
مطلول |
أخبر الطهر انه
لقتيل |
|
في وداد الحسين
خير سليل |
وعليه العيون
تنهال دمعاً |
|
هو للمؤمنين قصد
السبيل |
وبكاه النبي
شجواً بفيض |
|
من جوى صدره
عليه هطول |
قائلاً : إنني
إلى الله أشكو |
|
ما ترى عترتي عقيب
رحيلي |
فابك من قد بكاه
أحمد شجوا |
|
قبل ميلاده بعهد
طويل |
وبكاه الحسين
والآل لما |
|
جاءهم نعيه بدمع
همول |
كان يوماً على
الحسين عظيماً |
|
وعلى الآل أي
يوم مهول |
منذراً باذي يحل
بيوم |
|
بعده في الطفوف
قبل الحلول |
ويح ناعيه قد
أتى حيث يرجى |
|
أن يجيء البشير
بالمأمول |
أبدل الدهر
بالبشير نعياً |
|
هكذا الدهر آفة
من خليل |
فاحثوا الركاب
للثأر لكن |
|
ثأروه بكل ثأر
قتيل |
فيهم ولده وولد
أبيه |
|
كم لهم في
الطفوف من مقتول |
خصه المصطفى
بحبين حب |
|
من أبيه له وحب
أصيل |
قال فيه الحسين
أي مقال |
|
كشف الستر عن
مقام جليل |
ابن عمي أخي ومن
أهل بيتي |
|
ثقتي قد أتاكم
ورسولي |
فأتاهم وقد أتى
أهل غدر |
|
بايعوه وأسرعوا
في النكول |
تركوه لدى
الهياج وحيداً |
|
لعدو مطالب
بذحول |