لست أنساه إذ تسارع قوم
نحوه من طغاة كل قبيل
وأحاطوا به فكان نذيراً
باقتحام الرجال وقع الخيول
صال كالليث ضارباً كل جمع
بشبا حد سيفه المسلول
وإذا اشتد جمعهم شد فيهم
بحسام بقرعهم مفلول
فرأى القوم منه كر علي
عمه في النزال عند النزول