أمير المؤمنين والأئمة من أهل البيت عليهمالسلام. وترجم له صاحب ( الحصون ) ج ٩ ص ١٨١ والشيخ السماوي في ( الطليعة ) والأستاذ علي الخاقاني في ( شعراء الغرى ) ج ١ ص ١.
وقال أيضاً :
أرابها نفثة من
صدر مصدور |
|
وهجرة للجفا من
غير مهجور |
أوفت علي وقالت
وهي مجهشة |
|
ما بال صفوك
ممزوجاً بتكدير |
لا تضجرن لآمال
أوابدها |
|
ندت فما زلن في
قيد المقادير |
فقلت هيهات مثلي
غير منتجع |
|
برق المنى وهو
مزرور على الزور |
خطب أحم لو
التاث النهار به |
|
لم ينفجر فجره
إلا بديجور |
حوادث ينزوي قلب
الحزين بها |
|
إلى وطيس بنار
الوجد مسجور |
قتلاً واسراً
وتشريداً كأنهم |
|
عشيرة المصطفى
في يوم عاشور |
غداة جب سنام
المجد من مضر |
|
وهاشم بالعوالي
والمباتير |
هو الحسين الذي
لولاه ما نظرت |
|
عين إلى علم
للمجد منشور |
غضنفر سن
للحامين حوزتهم |
|
بذل النفوس
وإلغاء المحاذير |
سيم الهوان فطاب
الموت في فمه |
|
وتلك شنشنة
الأسد المغاوير |
وحوله من بني
الزهراء كل فتى |
|
يغشى الوغى
بجنان غير مذعور |
بيض الوجوه إذا
ما أسفروا خلعوا |
|
على الظلام
جلابيباً من النور |
وبينهم خير
أصحاب لهم حسب |
|
زاك وممدود فضل
غير مقصور |
وقد أظلهم جيش
يسير به |
|
باغ يرى العدل
ذنباً غير مغفور |
يمضون أمر ابن
هند في ابن فاطمة |
|
تبت يدا آمر
منهم ومأمور |
فصادفوا منه في
غاب القنا أسدا |
|
يسري ومن حوله
الأشبال كالسور |
من كل معتصم
بالحق ملتزم |
|
بالصدق متسم
بخير مذكور |
ما أنس لا أنس
مسراهم غداة غدوا |
|
إلى الكريهة في
جد وتشمير |