وكان وجهه إلى المدينة (١).
١٢٢٧ ـ الحسن بن ظريف ، عن أبيه ظريف بن ناصح قال : كنت مع الحسين بن زيد ومعه ابنه علي ، إذ مر بنا ابو الحسن موسى بن جعفر صلّى الله عليه فسلم عليه ثم جاز
فقلت : جعلت فداك ، يعرف موسى قائهم آل محمد؟
قال : فقال لي : إن يكن أحد يعرفه فهو.
ثم قال : وكيف لايعرفه وعنده خط علي بن أبي طالب صلّى الله عليه وإملاء رسول الله صلىاللهعليهوآله .
فقال : علي ابنه : يا أبه كيف لم يكن ذاك عند أبي زيد بن علي؟
فقال : يا بني ، إن علي بن الحسين ومحمد بن علي سيدا الناس وإمامهم ، فلزم يا بني اباك زيد أخاه فتأدب بأدبه وتفقه بفقهه.
قال : فقلت : فاريه يا أبه إن حدث بموسى حدث يوصى إلى أحد من أخوته؟
قال : لا والله ما يوصي إلّا إلى ابنه ، أما ترى ـ أي بني ـ هؤلاء الخلفاء لا يجعلون الخلافة إلّا في أولادهم (٢).
١٢٢٨ ـ الحسن بن ظريف ، عن معمر ، عن الرضا ، عن أبيه موسى بن جعفر عليهالسلام. قال :
« كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام ذات يوم ـ وأنا طفل خماسي ـ إذ دخل عليه نفر من اليهود فقالوا : أنت ابن محمد نبي هذه الامة ، والحجة على أهل الارض؟
__________________
(١) نقله المجلسي في بحاره ٩٩ : ١٩٤| ١.
(٢) نقله المجلسي في بحاره ٤٨ : ١٦٠| ٤.