حمل. قال فقال ابو جعفر عليهالسلام : « الدعاء ما لم يمض أربعة اشهر ».
فقلت له : إنما لها أقل من هذا.
فدعا لها ثم قال : « إن النطفة تكون في الرحم ثلاثين يوماً ، وتكون علقة ثلاثين يوماً ، وتكون مضغة ثلاثين يوماً ، وتكون مخلّقة وغير مخلّقة ثلاثين يوماً ، فإذا تممت الأربعة أشهر بعث الله تبارك وتعالى إليها ملكين خلّاقين ، يصورانه ويكتبان رزقه وأجله وشقياً أو سعيداً » (١).
١٢٦٣ ـ وكان أبي رضياللهعنه يزيد في العشر الأواخر من شهر رمضان ، في كل ليلة عشرين ركعة (٢).
١٢٦٤ ـ قال : وسألته عن القانع والمعتر (٣).
قال : « القانع الذي يقنع بما اعطيته ، والمعتر الذي يعترّ بك » (٤).
١٢٦٥ ـ قال : وقلت للرضا عليهالسلام : إن رجلاً من أصحابنا سمعني وأنا أقول : إن مروان بن محمد لو سئل عن صاحب القبر ما كان عنده منه علم ، فقال الرجل : إنما عني بذلك أبو بكر وعمر.
فقال : « لقد جعلهما الله في موضع صدق.
قال جعفر بن محمد عليهماالسلام : إن مروان بن محمد لو سئل عنه محمد رسول الله صلىاللهعليهوآله ما كان عنده منه علم ، لم يكن من الملوك الذين سمّوا له ، وإنما كان له أمر طرأ » (٥).
١٢٦٦ ـ قال أبو عبد الله ، وأبو جعفر ، وعلي بن الحسين ، والحسين بن علي ،
__________________
(١) نقله المجلسي في بحاره ١٠٤ : ٧٨| ٢ و٥ : ١٥٤| ٣.
(٢) نقله المجلسي في بحاره ٩٦ : ٣٨٤| ٢.
(٣) المعتر : الذي يتعرض للمسألة ولا يسأل. الصحاح ـ عرر ـ ٢ : ٧٤٤.
(٤) نقله المجلسي في بحاره ٩٩ : ٢٨٨| ٥٧.
(٥) نقله المجلسي في بحاره ٤ : ٩٧| ٥.