٦٦
اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب لزمني بسبب كربة استعنت عندها بغيرك ، أو استبددت بأحد فيها دونك ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.
إنّ من الذنوب الاستعانة بغير الله تعالى ، والالتجاء إلى غيره فإنّ ذلك من أوهى الآراء وأبعدها عن الله.
٦٧
اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب حملني على الخوف من غيرك ، أو دعاني إلى التّواضع لأحد من خلقك ، أو استمالني إليه للطّمع فيما عنده ، أو زيّن لي طاعته في معصيتك استجرارا لما في يده ، وأنا أعلم بحاجتي إليك ، لا غنى لي عنك ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.
من الذنوب الخوف من أحد غير الله ، والتواضع والاستمالة للمخلوقين مع العلم أنّ جميع مجريات الأحداث بيده تعالى ، وليس للخلق فيها شأن.
٦٨
اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب مدحته بلساني ، أو هشّت إليه نفسي ، أو حسّنته بفعالي ، أو حثثت عليه بمقالي ، وهو عندك قبيح تعذّبني عليه ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.
من الذنوب ما يمدحها الإنسان ويميل إليها من المحرّمات أو يحسّنها بفعله أو