صلته ، ولا على الإساءة أقوى منك على الإحسان إليه.
يا بنيّ! إذا قويت فاقو على طاعة الله عزّ وجلّ ، وإذا ضعفت فاضعف عن معصية الله عزّ وجلّ ، وإن استطعت أن لا تملّك المرأة من أمرها ما جاوز نفسها فافعل ، فإنّه أدوم لجمالها وأرخى لبالها ، وأحسن لحالها ، فإنّ المرأة ريحانة وليست بقهرمانة ، فدارها على كلّ حال ، وأحسن الصّحبة لها فيصفو عيشك.
احتمل القضاء بالرّضا ، وإن أحببت أن تجمع خير الدّنيا والآخرة فاقطع طمعك ممّا في أيدي النّاس ، والسّلام عليك يا بنيّ ورحمة الله وبركاته » (١).
__________________
(١) نهج السعادة ٧ : ٣٩٤ ـ ٤٠٠.