لشرب الماء ، وفراغا للريح ، وهذا من أهمّ الوصفات الصحية التي تضمن سلامة الجهاز الهضمي الذي هو بيت الداء ، ومصدر الأمراض والأسقام.
ثانيا : أن لا يسرف الإنسان في تناول الطعام ، وأن يقوم من المائدة وهو يشتهي الطعام ، فإنّ ذلك أضمن لصحّته ، وأضمن لقواه ، كما أكّدت ذلك مصادر الطب الحديث.
ثالثا : أنّ صحّة الجسم منوطة بقلّة الطعام وقلّة الشراب ، وهذا ما أكّده الأطباء ... ويستمرّ الإمام في وصيّته قائلا :
يا كميل ، البركة في المال من إيتاء الزّكاة ومواساة المؤمنين ، وصلة الأقربين ، وهم الأقربون لنا.
يا كميل ، زد قرابتك المؤمن على ما تعطي سواه من المؤمنين وكن بهم أرأف وعليهم أعطف ، وتصدّق على المساكين.
يا كميل ، لا تردّ سائلا بشقّ تمرة ، أو من شطر عنب ... فإنّ الصّدقة تنمو عند الله.
عرضت هذه البنود إلى الوسائل التي تنمي المال وتزيده وهي :
١ ـ الزكاة :
وتظافرت الأخبار عن أئمّة الهدى عليهمالسلام ، في أنّ إعطاء الزكاة موجبا لسعة الرزق وتنمية المال ، وقد حفلت مصادر الحديث والفقه بالمزيد من الأخبار في أنّ مانع الزكاة ليس من الإسلام في شيء وأنّ الدولة تقاتل مانع هذه الضريبة التي هي من مصادر واردات الدولة الإسلامية.
٢ ـ مواساة المؤمنين :
وممّا توجب زيادة الثروة وتنميتها مواساة المؤمنين والإحسان إليهم والبرّ