نختار انّه فعل محبوب وفيه مصلحة للمولى ، ولكن مع هذا هو فعل قبيح ، لأنّ الحسن والقبح ليسا حكمين مجعولين بلحاظ عالم المصالح والمفاسد حتّى يلزم من كونه قبيحا كونه ذا مفسدة ، ومن كونه محبوبا كونه ذا مصلحة.
وعليه فالصحيح انّ الفعل المتجرّي به قبيح بحكم العقل ، وقبحه بدرجة قبح المعصية.
__________________
(١) كفاية الأصول : الخراساني ، ج ٢ ، ص ١٣.