من أصحابنا : إنه كتاب لم يصنّف مثله في معناه. وقيل : انه ألف ورقة.
وقريبا منه ذكره شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي في ترجمة الرجل من كتاب الفهرست.
وايضا ذكره في رجاله ص ٥٠٤ : فيمن لم يرو عنهم عليهمالسلام مباشرة قال : محمد بن العبّاس بن عليّ بن مروان المعروف بابن الجحام [من باب الطاق] سمع منه التلعكبري سنة (٣٢٨) وله منه إجازة.
وقال السيد ابن طاووس أعلى الله مقامه في شأن المؤلف وكتابه في الباب : (٩٨) من كتاب اليقين ص ٧٩ ، طبع الغري :
وقد روى أحاديثه من رجال العامّة لتكون أبلغ في الحجّة وأوضح في المحجّة ، وهو [أي كتابه] في عشرة أجزاء ، والنسخة التي عندنا الآن قالب ونصف الورقة مجلّدان ضخمان قد نسخت من أصل عليه خطّ أحمد بن الحاجب الخراساني في إجازة تاريخها في صفر سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة.
و [أيضا عليه] إجازة بخطّ الشيخ أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي وتاريخها في جمادى الآخرة سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة. وهذا الكتاب أرويه بعدّة طرق ...