الكتاب على محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلمصدقا وعدلا ليعطفنّ (١) عليكم هذه الآية : (وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ [لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ])
__________________
(١) هذا هو الصواب الموافق لما في غير واحد من احاديث الباب ، وفي أصلي : «لنعطين ...».
والحديث رواه أيضا الحافظ الحسكاني في تفسير الآية الكريمة تحت الرقم (٥٧٠) من كتاب شواهد التنزيل : ج ١ ، ص ٤١٢ قال :
اخبرنا عبد الرحمان بن الحسن ، قال : أخبرنا محمد بن ابراهيم بن سلمة المؤدّب ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان بن أيوب ، قال : حدّثنا محمد بن مرزوق أبو عبد الله البصري قال : حدثنا حسين [بن حسن] الاشقر ، قال : حدثنا صباح بن يحيى المزني عن الحارث بن حصيرة ، عن أبي صادق :
عن حنش أن عليا قال : إني أقسم بالذي فلق الحبة وبرأ النسمة وأنزل الكتاب على محمد صدقا وعدلا لتعطفن عليكم هذه الآية : (وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ) الآية.
وقريبا منه رواه محمد بن العباس بن الماهيار الثقة بسندين ـ كما في تفسير الآية : (٥) من سورة القصص : ٢٨ من تفسير البرهان : ج ٣ ص ٢١٧ ط ٢ ـ قال :
[حدثنا] علي بن عبد الله بن اسد ، عن ابراهيم بن محمد ، عن يونس بن كليب المسعودي عن عمرو بن عبد الغفار بإسناده عن ربيعة بن ناجد قال :
سمعت عليا عليهالسلام [يقول] في هذه الآية وقرأها : (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ [وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ]) [٥ / القصص : ٢٨] فقال : لتعطفن هذه الدنيا على أهل البيت كما تعطف الضروس على ولدها.
وايضا قال محمد بن العباس : حدثنا علي بن عبد الله ، عن إبراهيم بن محمد ، عن يحيى بن صالح الحويزي بإسناده عن أبي صالح [كذا] :
عن علي عليهالسلام [انه] قال في قوله عزوجل : (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ) [قال] : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لتعطفن علينا هذه الدنيا كما تعطف الضروس على ولدها يذبح ويحشى جلده فيدان منه فتعطف عليه. ـ