...............
__________________
ـ ورواه أيضا الحافظ الحسكاني تحت الرقم (١٧٣) من كتاب شواهد التنزيل ج ١ ، ص ١٢٥ ، قال :
أخبرنا جماعة منهم ابو الحسن أحمد بن محمد بن سليمان بقراءتي عليه ، قال : أخبرنا أبو العباس الميكالي قال : حدّثنا عبدان الاهوازي قال : حدثنا يحيى بن حاتم العسكري قال حدثنا بشر بن مهران ، قال حدثنا محمد بن دينار ، قال : حدثنا داود بن أبي هند ..
ثم ساق الحديث إلى آخره ثم قال : ورواه عن يحيى بن حاتم أبو بكر ابن أبي داود ، ثم ذكر له مصادر وأسانيد أخر.
أقول : ورواه أيضا ابن المغازلي في الحديث (٣١٠) من كتاب مناقب أمير المؤمنين عليهالسلام ص ٢٦٣ قال :
اخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان ، قال : أخبرنا محمد بن اسماعيل الوراق إذنا ، حدثنا أبو بكر ابن أبي داود ، حدّثنا يحيى بن حاتم العسكري ...
وقال الثعلبي في تفسير الآية الكريمة في تفسيره ج ١ / الورق .. // :
قال مقاتل والكلبي : لما قرأ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلمهذه الآية على وفد نجران ودعاهم الى المباهلة قالوا له : حتى نرجع وننظر في أمرنا [ثم] نأتيك غدا.
فخلا بعضهم ببعض وقالوا للعاقب ـ وكان ديّانهم وذا رأيهم ـ : يا عبد المسيح ما ترى؟ فقال : والله لقد عرفتم يا معشر النصارى أنّ محمدا نبي مرسل ولقد جاءكم بالفصل من أمر صاحبكم والله ما لا عن قوم قط نبيا فعاش كبيرهم ولا ثبت صغيرهم ولئن فعلتم ذلك لتهلكن وان أبيتم إلا دينكم والإقامة على ما أنتم عليه من القول في صاحبكم فوادعوا الرجل وانصرفوا الى بلادكم.
فأتوا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلموقد غدا رسول الله محتضنا الحسن وآخذا بيد الحسين وفاطمة تمشي خلفه وعليّ [يمشي] خلفها وهو يقول لهم : اذا أنا دعوت فأمنوا.
فقال أسقف نجران : يا معشر النصارى إنّي لأرى وجوها لو سألوا الله أن يزيل جبلا من مكانه لأزاله!!! فلا تبتهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصراني الى يوم القيامة.
[فدنوا منه و] قالوا : يا أبا القاسم قد رأينا أن لا نلاعنك وأن نتركك على دينك ونثبت على ديننا.
فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم: فإن أبيتم المباهلة فأسلموا يكن لكم ما ـ