يقول : فمن مولاكم ووليكم؟ |
|
فقالوا ـ ولم يبدوا هناك التعاديا(١) |
إلهك مولانا وأنت ولينا |
|
ولن تجدن منالك اليوم عاصيا |
فقال له : قم يا علي فانني |
|
رضيتك من بعدي إماما وهاديا |
هناك دعا اللهم وال وليه |
|
وكن للذي عادى عليا معاديا |
__________________
(١) كذا في الأصل.
والحديث رواه الخوارزمي في الفصل (٤) من مقتله : ج ١ ، ص ٤٧ وفي الفصل (١٤) من مناقب أمير المؤمنين ص ٨٠ قال :
وأخبرني سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي الهمداني فيما كتب إليّ من همدان اخبرني ابو الفتح عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الهمداني كتابة ، حدثني عبد الله بن إسحاق البغوي حدثني الحسن بن عليل الغنوي حدثني محمد بن عبد الرحمان الذارع حدثني قيس بن حفص ، حدّثني علي بن الحسين ، حدّثنا ابو الحسن العبدي عن أبي هريرة العبدي :
عن ابي سعيد الخدري انه قال : ان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلميوم دعا الناس الى غدير خم أمر بما كان تحت الشجرة من الشوك فقم ـ وذلك يوم الخميس ـ ثم دعا الناس إلى علي عليهالسلام فأخذ بضبعيه فرفعهما حتى نظر الناس إلى بياض إبطيه ، ثم لم يتفرقا حتى نزلت هذه الآية (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً.)
فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم: الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضى الرّبّ برسالتي والولاية لعليّ. ثم قال : اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله.
فقال حسّان بن ثابت : يا رسول الله أتأذن لي أن أقول أبياتا؟ فقال : قل ببركة الله تعالى.
فقال حسّان بن ثابت : يا معشر مشيخة قريش اسمعوا شهادة رسول الله صلّى الله عليه ثمّ قال : ـ