...............
__________________
يناديهم يوم الغدير نبيّهم |
|
بخمّ وأسمع بالرسول مناديا |
ألست أنا مولاكم ووليكم؟ |
|
فقالوا ـ ولم يبدوا هناك التعاميا ـ : |
إلهك مولانا وأنت وليّنا |
|
ولا تجدن في الخلق للأمر عاصيا |
فقال له : قم يا عليّ فإنّني |
|
رضيتك من بعدي إماما وهاديا |
فمن كنت مولاه فهذا وليّه |
|
فكونوا له أنصار صدق مواليا |
هناك دعا اللهمّ وال وليّه |
|
وكن للذي عادى عليّا معاديا |
ورواه بسنده عنه الحموئي بنقص شطرين من الأبيات ـ في الباب (١٢) من كتاب فرائد السمطين : ج ١ ، ص ٧٤.
ورواه أيضا ابن مردويه كما رواه عنه صاحب كتاب الطرائف في الحديث : (٢٢١) منه من ج ١ ، ص ١٤٦ ، ثم قال :
ورواه أيضا الشيخ أبو عبد الله المرزباني بألفاظه في أواخر الجزء الرابع من كتاب مرقاة الشعر إلى آخر الأبيات.
والحديث رواه أيضا محمّد بن عليّ بن الحسين الفقيه في آخر المجلس : (٨٤) من أماليه ص (٥١٤) قال :
حدّثنا محمد بن عمر الحافظ البغدادي قال : حدّثني محمد بن الحسين بن حفص ، قال : حدّثني محمد بن هارون أبو اسحاق الهاشمي المنصوري قال : حدّثنا قاسم بن الحسن الزبيدي قال : حدّثنا يحيى بن عبد الحميد ، قال : حدّثنا قيس بن الربيع عن أبي هارون العبدي :
عن أبي سعيد [الخدري] قال : لمّا كان يوم غدير خمّ أمر رسول الله صلىاللهعليهوآله [وسلم] مناديا فنادى الصلاة جامعة [فاجتمع الناس] فأخذ بيد عليّ عليهالسلام وقال :
اللهمّ من كنت مولاه فعليّ مولاه اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه.
فقال حسّان بن ثابت : يا رسول الله أقول في عليّ شعرا؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : افعل. فقال :
يناديهم يوم الغدير نبيّهم |
|
بخم واكرم بالنبيّ مناديا |
يقول : فمن مولاكم ووليّكم |
|
فقالوا ـ ولم يبدوا هناك التعاميا ـ : |