٧ ـ حدّثنا إبراهيم بن أحمد المقرىء قال : حدثنا أحمد بن نوح ، قال : حدّثنا أبو عمر الدوري قال : حدّثنا محمد بن مروان [عن] الكلبي عن أبي صالح :
__________________
ـ بفضل الله الذي آتاه [كذا].
ثمّ قال لي : مالك هاهنا؟ فأخبرته خبر الحيّة فقال لي : أقتلها. ففعلت ، ثمّ قال : يا أبا رافع كيف أنت وقوم يقاتلون عليّا وهو على الحقّ وهم على الباطل جهادهم حقّ لله عزّ اسمه فمن لم يستطع [جهادهم بيده] فبقلبه ليس وراءه شيء.
فقلت : يا رسول الله ادع الله لي إن أدركتهم أن يقويني على قتالهم قال فدعا النبي صلىاللهعليهوآله [وسلم] وقال : إنّ لكلّ نبيّ أمينا وإنّ أميني أبو رافع.
قال [أبو رافع] : فلمّا بايع الناس عليّا بعد عثمان وسار طلحة والزبير [إلى البصرة] ذكرت قول النبي صلىاللهعليهوآله فبعت داري بالمدينة وأرضا لي بخيبر وخرجت بنفسي وولدي مع أمير المؤمنين عليهالسلام لأستشهد بين يديه فلم أزل معه حتى دعا من البصر [كذا] وخرجت معه إلى صفّين فقاتلت بين يديه بها وبالنهروان فلم أزل معه حتى استشهد فرجعت إلى المدينة وليس لي بها دار ولا أرض فأعطاني الحسن بن عليّ عليهماالسلام أرضا ب «ينبع» وقسم لي شطر دار أمير المؤمنين عليهالسلام فنزلتها وعيالي.
ورواه السيد البحراني رفع الله مقامه نقلا عن أمالي الطوسي في الحديث : (٩) من تفسير الآية الكريمة من تفسير البرهان : ج ١ ، ص ٤٨١ ط ٢.
ورواه أيضا بسنده عن أبي رافع ابن مردويه كما أشار إليه ابن كثير في تفسير الآية الكريمة من تفسيره : ج ٢ ص ٥٩٨ ط بيروت.
وقريبا منه جدّا رواه محمّد بن العباس بن عليّ بن مروان بن الماهيار ، عن إسماعيل بن إسحاق الراشدي عن يحيى بن هاشم ، عن محمّد بن عبيد الله بن عليّ بن أبي رافع ، عن عون بن عبيد الله ، عن أبيه عن جدّه أبي رافع .. ـ