يكلمونا فشق ذلك علينا ولا نستطيع أن نجالس أصحابك لبعد المنازل.
فبينما هم يشكون لرسول الله صلىاللهعليهوآله [وسلم] أمرهم إذ نزلت [هذه الآية](إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ) فقرأها عليهم [رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم] فقالوا : قد رضينا بالله ورسوله وبالمؤمنين وليّا.
وأذّن بلال فخرج رسول الله صلىاللهعليهوآله [وسلم] والناس في المسجد يصلون من بين قائم في الصلاة وراكع وساجد فإذا هو بمسكين يطوف ويسأل الناس فدعاه رسول الله صلىاللهعليهوآله [وسلم] فقال : هل أعطاك أحد شيئا؟ قال : نعم. قال : ما ذا
__________________
ـ ورواه أيضا نقلا عن النسائي عن ابن سلام ابن الأثير في كتاب جامع الأصول.
ورواه أيضا السيد ابن طاووس في الحديث : (....) من كتاب الطرائف ص ...
نقلا عن كتاب الجمع بين الصحاح الستّ عن النسائي عن ابن سلام ...
هكذا رواه عنهما المجلسّي في الحديث : (٢٢ ـ ٢٣) من الباب الرابع من كتاب فضائل عليّ عليهالسلام من بحار الأنوار : ج ٩ ص ... ط الكمباني وفي ط الحديث : ج ٣٥ ص ١٩٩.
ورواه أيضا ابن مردويه بسنده عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس كما رواه السيوطى عنه في تفسير الآية الكريمة من الدرّ المنثور.
ورواه أيضا الواحدي في كتاب أسباب النزول ص ١٤٨.
ورواه عنه الفيروزآبادي فى كتاب فضائل الخمسة : ج ٢ ص ٢١ ط بيروت. ـ