* وقال في مادة « منأ » المنيئة ، كسفينة : الجلد أوّل ما يدبغ ، وما دام في الدباغ ، والدباغ الذي يدبغ به ، والمدبغة.
وقول الفارسي : هي مفعلة من النيء ـ وهو اللحم لم ينضج ـ يدفعه قولهم : منأته.
* وقال في مادة « وثأ » : وقد وثئت يده ـ بالبناء للمفعول ـ ولا تقل وثئت كتعبت.
* وقال في الأثر من مادة « وجأ » ( فوجأت عنقها ) ضربتها بيدي ، أو رضضتها دقّا. وقول ابن الأثير في جامع الأصول : وجأت عنقه ، إذا دستها برجلك ، وهم ؛ لأن الدّروس بالرجل وطء لا وجء.
وهناك الكثير من هذا النمط من النقودات والتنبيهات التي ذكر فيها أعلاما بخصوصهم وقعوا فيها ، تراها في ثنايا الكتاب وموادّه ، مضافا إلى ما نبّه عليه من الاغلاط والأوهام ولم يصرّح بأسماء غالطين أو واهمين بأعيانهم ، مكتفيا بالإشارة الإجمالية لذلك.
* ففي الأثر من مادة « رزأ » قال : « المؤمن مرزّى » كمعظّم بترك الهمزة تخفيفا : مصاب بالأرزاء فيما يحبّ أو كثيرا ما تصيبه الرزايا ، ومن ضبطه بتشديد الياء فقد وهم ..
* وقال في مادة « سبأ » : السّابياء ، كالسافياء : المشيمة ؛ قال جار الله : هي من سبأت جلده ، إذا سلخته. وعلى هذا فأصل يائها الهمز ، وهنا موضع ذكرها لا المعتل. فأشار معرّضا بمن ذكرها في المعتل.
* وقال في المثل من مادة « فرأ » : « كل الصيد في جوف الفرا » اصله أن ثلاثة نفر اصطاد أحدهم ظبيا ، والآخر أرنبا ، والثالث حمارا ، فاستطال صاحب الظبي