للانطاكي.
ففي التذكرة ١ : ٩٢ قال : وتراب القيء صمغ الخرشف ، وتراب الفار هو الرهج.
وفي ج ١ : ٢١٧ في رسم « شك » قال : شك بضم المعجمة ويسمى الهالك وسمّ الفار والرهج.
وفي ص : ١٩٨ : الرهج المعروف بسمّ الفار.
* وقد صرح المصنف في مادة « يرج » بأخذه عن التذكرة للانطاكي ، فقال : « والإيارج ، بكسر الهمزة وتفتح ، وفتح الراء : لفظ يوناني معناه المسهل ، وهو دواء مركّب مسهل معرّب أياره ، الجمع أيارجات ، وقيل معناه الدواء الالهي.
وقال البصير [ أي الانطاكي ] في التذكرة : وعندهم كل مسهل يسمّى الدواء الالهي ، لان غوصه في العروق وتنقيته الخلط واخراجه على الوجه الحكمي حكمة الهية أودعها المبدع الفرد في أفراده ، وألهم تركيبها الأفراد من أخصائه ».
* وفي مادة « جوز » قال : « وجوز الهند : النارجيل ... وجوز القطا نبت كالرّجلة ينبت بمناقع المياه تأكله القطا ».
وهاتان المفردتان لم تذكرهما الكتب اللغوية المتقدمة على الطراز ، نعم ، ذكر الزبيدي في التاج جوز الهند ، ولكنّه متأخّر عن السيّد المصنف ، ويبقى « جوز القطا » لم يذكره أحد.
وقد أخذه عن كتاب التذكره للانطاكي بالنص.
* وفي مادة « زيز » قال : « وبصل الزّيز ، بالكسر : نوع من البصل لا طاقات له ، وهو البليوس باليونانية » (١).
__________________
(١) التذكره للانطاكي ١ : ١١٢.