أصوص.
وقال في مجمله : وناقة أصوص مجتمعة الخلق. فلم يذكر حتّى الفعل الماضي فضلا عن المضارع وحركة عينه.
واقتصر السرقسطي وابن القطاع على ذكرهما الفعل الماضي والمصدر دون المضارع ، فقالا : أصّت الناقة أصّا : اشتدّت ، فهي أصوص (١).
وفي المحيط الأصوص : الناقة الحائل السمينة ... وقيل هي الموثقة الخلق ، وجمعه أصص ، وقد أصّت تؤصّ (٢).
وفي الصحاح : أبو عمرو : وناقة أصوص أي شديدة ، وقد أصّت تؤصّ ، حكاه عنه أبو عبيد.
فها هما قد اقتصرا على نقل لغة ضم عين المضارع ، وجاء الصغاني لينقل لغة كسر المضارع أيضا ، فقال في التكملة : أبو عمر : أصّت الناقة تئصّ ـ بالكسر ـ إذا اشتدّ لحمها وتلاحكت ألواحها ، لغة في تؤصّ ... الأصوص الناقة الحائل.
وكذلك اقتصر الفيروزآبادي عليهما فقال : وأصّت الناقة تؤصّ وتئصّ : اشتد لحمها وتلاحكت ألواحها وغزرت ...
وفي لسان العرب : ناقة أصوص ... وقد أصّت تئصّ ... وقد أصّت تؤصّ أصيصا ، إذا اشتد لحمها وتلاحكت ألواحها.
وفي تاج العروس ذكر اختلافهم في الضم والكسر ، فقال : « أصّت ( الناقة تؤصّ ) بالضمّ ، قاله أبو عمرو ، وحكاه عنه أبو عبيد ؛ نقله الجوهري ( وتئصّ ) بالكسر ،
__________________
(١) الأفعال للسرقسطي ١ : ٨٣ ، والأفعال لابن القطاع ١ : ٥٣.
(٢) المحيط ٨ : ٢١٦.