سقط الحجر على الباب فسدّه. وجمعها جرائئ ؛ كذلك رواه أبو زيد ، قال : وهذا من الأصول المرفوضة عند أهل العربية إلاّ في الشذوذ.
وفي القاموس والتاج ( والجريئة كالخطيئة : بيت ) يبنى من الحجارة ويجعل على بابه حجر يكون أعلى الباب ( يصطاد فيه السباع ) لأنّهم يجعلون لحمة للسبع في مؤخّر البيت فإذا دخل السبع ليتناول اللحمة سقط الحجر على الباب فسدّه ( ج جرائئ ) رواه أبو زيد ؛ قال : وهذا من الأوزان المرفوضة عند أهل العربية إلاّ في الشذوذ ( و ) قال ابن هانئ : الجرّيئة بالمد والهمز ( كالسكّينة ) وفي بعض النّسخ : بالتخفيف ، وفي أخرى بغيرها ( القانصة والحلقوم كالجرّيّة ) وهي الحوصلة ، وفي التهذيب : قال أبو زيد : هي القرّيّة والجرّيّة والنّوطة لحوصلة الطائر ، هكذا رواه ثعلب عن ابن نجدة بغير همز.
وفي التكملة والعباب ، قال الصاغاني : قال ابن هانئ : الجرّيئة ـ بالمدّ والهمز ـ الحوصلة ؛ لغة في الجرّيّة (١).
وفي المحيط قال الصاحب : والجرّيئة : القانصة ، مهموزة بوزن جرّيعة (٢).
فها نحن نرى أبا زيد ينقل أنّ « الجرّيئة » بمعنى القانصة ـ وهي نفسها الحوصلة ـ ونرى التخبّط والغلط في النقل عنه ، فقد نقلها الأزهري في التهذيب عن أبي زيد « الجريّة » نقلا عن ثعلب عن ابن نجدة عن أبي زيد ، ونقلها عن ابن هانئ عن أبي زيد « الجرّئة ».
ونقل ابن منظور عن التهذيب : عن ثعلب عن ابن نجدة عن أبي زيد « الجرّيّة » ،
__________________
(١) التكملة والذيل ١ : ١١ ، العباب الزاخر ١ : ٣٣.
(٢) المحيط ٧ : ١٧٦.