النبات ، إذ خصّ الزرع ، والكرم ، والبقول ، والأشجار ، والرياح ، والسحاب ، والأمطار بالجزء الخامس من مجموعته اللغوية المسماة بـ ( الصفات ) (١).
وتبعه في ذلك أبو عمرو الشيباني ( ت ٢٠٦ ) بكتاب النخلة ، وأعقبهم الأصمعي ( ت ٢١٣ ) بكتابه النخلة (٢) ، ثمّ ألّف ابن الأعرابي ( ت ٢٣١ ) كتاب صفة النخل ( وله صفة الزرع والنبت والبقل كذلك ) ، وبعده ألّف أبو حاتم السجستاني ( ت ٢٥٥ ) كتاب النخلة ، والزبير بن بكار ( ت ٢٥٦ ) كتاب النخل.
وقد توقفت الكتابة عن النخل والنخلة في القرن الرابع حتّى جاء ابن سيدة ( ت ٤٥٨ ) وجعل للنخل كتابا في السفر الحادي عشر من كتابه « المخصّص » ، ثمّ تلاه أبو عيسى بن إبراهيم الربعي ( ت ٤٨٠ ) إذ عقد بابا للنخيل في كتابه « نظام الغريب » ، هذا عن النخل والنخيل.
وقد كتب أبو زيد الأنصاري ( ت ٢١٥ ) كتابا في التمر ، ومحمّد بن حبيب ( ت ٢٤٥ ) ، والحسين بن خالويه ( ت ٣٧٠ ) كتابا في الشجر ، وقد ألّف أبو حاتم السجستاني ( ت ٢٥٥ ) في الكرم خاصة.
ونسب إلى أبي عبيدة ( ت ٢١٠ ) كتابا في النبات والشجر ، وقيل أنّه ألّف كتاب الزرع كذلك.
وقد عقد أبو عبيد القاسم بن سلاّم كتابا في « الغريب المصنف » للشجر والنبات ولم يتعرض للإنسان.
وقد الف النضر بن شميل ( ت ٢٠٤ ) وأبو عمرو إسحاق بن مرار الشيباني ( ت
__________________
(١) الفهرست لابن النديم : ٥٣.
(٢) الفهرست لابن النديم : ٥٥ وقد شك البعض في انتساب هذا الكتاب للاصمعي ودافع عنه آخر.