حوادث تأريخية ومسائل فقهية وطرائف أدبية ممّا يبهج النفوس ويوسع المدارك.
فرغ من تصنيفه عام ١٠٩٣ وقد أرخه بقوله.
بعون الله تمّ
الشرح نظما |
|
و نثرا مخجلا
درّ النظام |
ومسك ختامه مذ
طاب نشرا |
|
أتى تاريخه (
طيب الختام ) |
وقد طبع هذا الكتاب مرتين : إحداهما في سنة ١٣٠٤ في ايران على الحجر ، والثانية بمطبعة النعمان في النجف الاشرف عام ١٣٨٨ بتحقيق شاكر هادي شكر في سبعة مجلدات.
٢ ـ سلوة الغريب وأسوة الأديب
أو رحلة ابن معصوم المدني إلى حيدر آباد الهند ، سجّل فيه ما شاهده أثناء السفر في البحر والبر ، انتهى من تأليفه عام ١٠٧٥.
طبع هذا الكتاب عام ١٤٠٨ ه ـ ١٩٨٨ في بيروت دار عالم الكتب / ومكتبة النهضة العربية بتحقيق شاكر هادي شكر.
٣ ـ ديوان ابن معصوم
قال الأميني : وله شعر كثير لا يوجد في ديوانه السائر الدائر ، منه تخميس ميمية شرف الدين البوصيري الشهيرة بـ ( البردة ) أولها مخمّسا.
يا ساهر الليل
يرعى النجم في الظلم |
|
و ناحل الجسم من
وجد ومن ألم |
ما بال جفنك
يندو الدمع كالغيم |
|
أمن تذكّر جيران
بذي سلم |
مزجت دمعا جرى من مقلة بدم؟ |
وهذه التخميسة قد طبعت على انفراد في كراس ، وديوان ابن معصوم مطبوع في سنة ١٤٠٨ ه ـ ١٩٨٨ م في دار عالم الكتب / مكتبة النهضة العربية في بيروت.