وهناك مصنفات في المعرّب من الكلام الأعجمي ، أشهرها ما هو لابن منصور الجواليقي ( موهوب بن احمد بن محمد بن الخضر المتوفى ٥٤٠ ) ، وللبشبيشي المتوفى (٨٣٠) كتاب ( التذييل والتكميل لما استعمل من اللفظ الدخيل ) وللشهاب الخفاجي المتوفى (١٠٦٩) ( شفاء العليل فيما ورد في كلام العرب من الدخيل ) وكتب اخرى لغيرهم.
وإليك بعض المعرّبات في الكتاب :
* قال في مادة « أمص » : الآمص والآميص ، كصاحب وهابيل : معرّب الخاميز : وهو مرق السّكباج المبرّد المصفّى من الدّهن ، وأصله : يخ آميز : أي المخروج بالثّلج ، وتبدل الهمزة عينا فيقال : عامص وعاميص ؛ وهو بالعربية الهلام.
* وفي مادة « قربج » قال : القربج ، كقرطم : لغة في الكربج بالكاف ، وهو الحانوت ، معرّب كربه.
* وفي مادة « طبرزد » قال : الطبرزد ـ كزبرجد ـ من السكّر والملح : الصلب الشديد ، وإذا أطلق يراد به السكّر الأبلوج معرّب تبرزد ، والتبر بالفارسية : الفاس كأنّه نحت من جوانبه بفاس ، يقال : سكّر طبرزد ، فيكون صفة تابعة له في الإعراب.
* وفي مادة « مرج » قال : المرج ، كفلس : الأرض الواسعة ذات النبات ترعى فيها الدوابّ ، معرّب مرز.
* وفي مادة « منج » قال : المنج ، كفلس : مالزق من التمر بعضه ببعض اثنتان وثلاث ، والبنج أو حبّه ، معرّب منك.
وبالضمّ : اللوز المرّ أو شجره ، والماش الأخضر معرّب منك ـ كقفل ـ وهي لفظة هنديّة.
* وفي مادة « يرج » قال : اليارج ، بفتح الراء : لغة في اليارق ؛ وهو الدستبند أو