وعند النظام العفلقي العفن حاربهم بقلمه البتّار ، وبيانه الصارم ، حارب جلاوزة البعث والطغمة التكريتيّة ، ولا يبالي بالموت وقع عليه أم وقع على الموت ولا تأخذه في الله لومة لائم . . .
ولكن عام ١٣٩١ هجري هُجّر مع عائلته الى ايران إنتقاماً منه لما أبداه من بطولة وصمود وشجاعة وجهاد ، حتى قال في حقه الأمام الحكيم قدس سره ( انك البطل المجاهد ) وكفى . . .
وبعد تهجيره سكن وأستوطن مدينة العلم والثورة والفداء قم المقدسة وأخذ يحارب النظام البهلوي المقبور .
فلم يغب عن ذهن المجاهد العلامة العلوي طاب رمسه أن يواكب ويتعايش مع الجمهور الإيراني المسلم ، ويخوض صولاته الإنتخابية الحرّة لتأسيس الجمهوريّة الإسلامية بقياده الأمام الخميني العظيم .
فمعهم في شوارع النضال والمظاهرات المليونيّة ومعهم على صندوق الإنتخابات المتعدّدة في أدوار حاسمة ، ومعهم في التضحية والفداء ، وفي كل شيء ، إذ يَرى ذلك من أهم مسؤولياته الشرعيّة ، وكان يعشق الإمام الخميني ويقدسه فما رأه على لوحة أو شاشة التلفزة أو لقاء سعيد ، الّا وخاطبه بشغف ولَهفة ( روحي فداك ايها الأمام الحبيب ) .
فكرّس حياته للثورة الأسلاميّة
وحكومة الأسلام التي كانت أمنيته الوحيدة في الحياة ، سواء في العراق المضطهد أو ايران