ثم يقول : السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك ، وأناخت برحلك عليك مني سلام الله أبدا ما بقيت بقي الليل والنهار ، ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم ، أهل البيت السلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى أولاد الحسين ، وعلى أصحاب الحسين الذين بذلوا مهم دون الحسين (يقول ذلك مائة مرة). ثم يقول : اللهم خص أنت أول ظالم باللعن مني ، وأبدأ به أولا ، ثم الثاني ،والثالث والرابع ، اللهم العن يزيد خامسا ، ولعن عبيد الله بن زياد وابن مرجانة و عمر بن سعد وشمر وآل أبي سفيان وآل زياد وآل مژوان إلى يوم القيامة.
ثم تسجد وتقول : اللهم لك الحمد حمد الشاكرين لك على مصابهم ، الحمد لله على عظيم رزيني. اللهم ارزقي شفاعة الحسين عليه السلام يوم الود ، وبت لي قدم ص دق عندك مع الحسين وأصحاب الحسين الذين بذلوا مهم دون الحسين عليه السلام.
قال علقمة : قال أبو جعفر (عليه السلام) وإن استطعت أن تزوره في كل يوم بهذه الزيارة من دارك فافعل فلك ثواب جميع ذلك.
وروی محمد بن خالد الطيالسي عن سيف بن عميرة قال خرجت مع صفوان بن مهران الجمال وعندنا جماعة من أصحابنا إلى الغري بعد ما خرج أبو عبد الله ع فسرنا من الحيرة إلى المدينة فلما فرغنا من الزيارة ص رف صفوان وجهه إلى ناحية أبي عبد الله الحسين ع فقال لنا تزورون الحسين عمن هذا المكان من عند رأس أمير المؤمنين ع من هاهنا أومأ إليه أبو عبد الله