الصادق ع وأنا معه قال فدعا صفوان بالزيارة التي رواها علقمة بن محمد الحضرمي عن أبي جعفر ع في يوم عاشوراء ثم صلى ركعتين عند رأس أمير المؤمنين (ع) وودع في دبرها أمير المؤمنين وأومأ إلى الحسين بالسلام منصرفا وجهه نحوه وودع وكان فيما دعا في دبرها :
((يا الله يا الله يا الله ، يا مجيب دعوة المضطرين ، یا کاشف رب المكروبين ، يا غياث المستغيثين ، یا صريخ الصرخين ، يا من هو أقرب إلي من حبل الوريد ، يا من يحول بين المرء وقلبه ، ويا من هو بالنظر الاعلى ، وبالأفق المبين ، ويا من هو الرحمن الرحيم على العرش استوى ، ويا من يعلم خائنة الأعين وما خفي الصدور ، ويا من لا يخفى عليه خافية ، يا من لا تشبه عليه الاصوات ، ويا من لا غلطه الحاجات ، ويا من لأبيره إلحاح الملحين ، ويا مدرك كل قوت ، ويا جامع کل شمل ، ويا بارئ افوس بعد الموت ، يا من هو كل يوم في شأن ، يا قاضي الحاجات ، یا نفس الكربات ، یا مغطى الثؤلات ، يا ولي الرغبات ، یا کافي المهمات ، يا من يكفي من كل شيء ولا يكفي منه شي في السموات والارض ،
أسألك بحق محمد خاتم النبيين وعلي أمير المؤمنين ، وبحق فاطمة بنت تبي ، وبحق الحسن والحسين.
فاني بهم أنوه إليك في مقامي هذا ، وبهم أول ، وبهم أشفع إليك ، وبحقهم أسألك قسم وأغرم عليك ، وبالشأن الذي لهم عند وبالقدر الذي لهم عندك ، وبالذي فضلهم على العالمين ، وباسمك الذي جعله عندهم ، به خصصتهم دون العالمين ، وبه أبنتهم وأنت فضلهم من فضل