ومنتهاه) وكذا (وبکم أخرجنا الله من الذل وفرج عنا غمرات الكروب وأنقذنا من شفا جرف الملكات).
ثالثا :
النقطة الثالثة والأخيرة في المقدمة معقودة لتبيين المراد بصورة إجمالية ومقتضبة من هذه الأسطر حيث نستمد الحكمة والمعارف والعلوم المتناثرة والمبثوثة بين ثنايا كلام الأنجم الساطعة وخصوصا في هذا المقام ، فيما ورد عن مختصات الإمام الحسين (ع) التي لا يشترك معه أحد فيها فوحده وحده الذي يختص كما لا يشاركه فيها حتى اللذين يفضلونه كجده وأبيه وأمه وأخيه عليهم صلوات المصلين وأهل الطاعة المقربين.
ومن نافلة القول أن نبين أمورا وهي :
١ ـ هنالك أمور مشتركة بين المعصومين (ع) جميعا سواء في الجانب التشريعي أو التكويني ، وكذا الولاية فيهما.
٢ ـ وهناك أمور مختصة بأهل الكساء خاصة (فاطمة وأبيها وبعلها وبنیها) وكذا الصاحب القائم (عج)
٣ ـ وهناك أمور ينفرد بما أحد المعصومين عليهم السلام عن غيره وذلك أيضا يشمل الجهتين (التكوينية والتشريعية).
وسيكون الحديث ـ بعون الله ـ في جانبين:
الجانب الأول : الولاية التكوينية والتشريعية للمعصومين (ع) (الشاملة للنقطة الأولى والثانية) بصورة مختصرة كمدخل للجانب الثاني
الجانب الثاني : من مختصات الإمام الحسين (ع) التي لا شريك له فيها ، التشريعية والتكوينية. ،، والله المستعان ،