وهذه القصة منقولة عن آية الله السيد عبد الهادي الشيرازي عن الشيخ مشکور ، وكذا عن السيد صدر الدين المحلاتي ابن المرحوم المحلاتي من الشيخ مشکور نفسه.
القصة الثانية عشر :
كان أحد المؤمنين يدعي ، الحاج محمد رحيم ، كان مخلصا ومحبا لسید الشهداء الإمام الحسين عليه السلام.
وكان يقوم بأعمال في ترجمة هذا الحب ، ومن الأعمال التي كان يقوم بها المواظبة على زيارة عاشوراء ، وكان في كل ليلة بعد صلاة العشاء في المسجد المتصل ببيته يقيم مجلس الروضة الحسينية ... وهكذا يقوم بأعمال حسينية. وقعت له قصة جميلة وبسبب حبه للحسين والأعمال الحسينية وزيارة عاشوراء مدد في عمره عشر سنوات ، ونقل هذه القصة العلامة السيد دستغیب في كتاب القصص العجيبة :
نقل ولد الحاج محمد رحيم عن أبيه : قال مرض أبي مرضا شديدا وأمرنا أن ننقله إلى المسجد ، فقلنا له : لا يناسبك ذلك فسيأتي التجار والأشراف لعیادتك ولا يناسب أن يزوروك في المسجد.
قال : أريد الموت في بيت الله (فقد كان يحب المسجد كثير).
واضطررنا لنقله إلى المسجد إثر إصراره ولما اشتد عليه المرض في الليل وأغمي عليه نقلناه إلى المترل وكان في سكرات الموت واستيقنا من موته ، فجلسنا في الغرفة نبكي وتباحثنا في أمر تجهيزه ومحل دفنه ومجالس الفاتحة وفي السحر