التفسير الموجود (خليط) بينه وبين غيره لما ورد فيه بعض الجمل التي تفيد العلم الإجمالي المانع من الأخذ به (راجع کتاب دروس تمهيدية).
٢ ـ رواة كامل الزيارات (وهذا الكتاب مهم في البحث) وهو الجعفر ابن قولويه ، وقال في مقدمة الكتاب : (وقد علمنا بانا لا تحيط بجميع ما روي عنهم في هذا المعني ولا في غيره ولكن ما وقع لنا من الثقات من أصحابنا ـ ره ـ ولا أخرجت فيه حديثا روي عن الشذاذ من الرجال ...) وفهم من ذلك ـ كما سبق في تفسير القمي ـ كون جميع من ذكر في الكتاب وليس فقط مشایخ ابن قولويه المباشرون ثقات .. فيصبح بذلك () راويا ثقة على ما قيل ، وقد تأمل البعض في ذلك ، من كون العبارة أقصى ما تفيد أن الثقات هم خصوص مشایخ ابن قولويه المباشرون.
٣ ـ مشايخ النجاشي : وذلك لعبارات كثيرة تفيد أنه لم يأخذ إلا عن ثقة. ولذلك فإن جميع مشايخ النجاشي ثقات ، وهذا الطريق ثابت.
٤ ـ وقوع بني فضال في السند : وهم ثلاثة (الحسن ابن علي ابن فضال ، وأحمد ابن الحسن ابن علي ابن فضال ، وعلي ابن الحسن ابن علي ابن فضال) وهم جماعة فطحية ، وهي التي تقول بإمامة عبد الله الأفطح ابن الإمام الصادق (ع) وقد شكل الإمام العسكري (ع) عن ذلك فقال (خذوا ما رووا وذروا ما رأوا) وقال الشيخ الأنصاري (قدس) أن مت ما ورد في