أسانيدها بمذا (محمد ابن خالد الطيالسي) مورد فقط، ووقع ب (محمد ابن خالد التميمي) رواية واحدة في باب لا تحب ص لاة العيدين إلا مع الإمام. (١)
وعند ذكر ابنیه (عبد الله ـ وأبو محمد الحسن) ذكر أبوهما بأنه كولديه في حسن الحال ، وعند ضم بعض القرائن مع ما ذكر تثبت وثاقته ، ومن هذه القرائن :
ـ إن طريق الشيخ إليه طريق صحيح كما صرح به الجميع بلا خلاف وإن كان البعض تنظر في أحمد ابن محمد ابن يحي العطار ، وقد ذكرنا شأنه وأنه ثقة ، وهذا الأمر يشير إلى وثاقته.
ـ إن علي ابن الحسن ابن فضال ، يروي عن الطيالسي ، وقد أمرنا أن نأخذ بما يرويه بنو فضال ، حتى قال الشيخ الأنصاري : أن متى ما ورد في سند الرواية بعض بن فضال فهي حجة ولو اشتملت على بعض الضعفاء بين بن فضال والإمام. أقول : إن علي ابن الحسن ابن فضال على كونه قد خالف ، ولكن فيما يروي ورد الأمر بالأخذ به ، فهل يحتمل أن يروي هو مباشرة من غير ثقة!.
ـ إن معظم الذين يروون عنه كعلي ابن إبراهيم وسعد ابن عبد الله ومحمد ابن علي ابن محبوب وغيرهم ، جميعهم ثقات بل إتم أشهر من أن يوثقوا ، فهل يحتمل جميع هؤلاء الثابتة وثاقتهم لم يكونوا على اعتقاد بوثاقة محمد ابن خالد الطيالسي وقد تقدم القول بأن رواية الثقة (الواحد) عن أحد الرجال دلیل علی
__________________
(١) معجم رجال الحديث ج ص .