وثاقة ذلك الرجل عند البعض ، فكيف إذا كان الثقات (الجمع) يروون وليس واحدا فما ذاك إلا دليل الوثاقة بلا ريب. وكيف كان .. لم يقل أحد في شأنه بأنه أقل من كونه حسن الحال ، وأنه كولديه في الجلالة وبضم ما ذكر تثبت الوثاقة.
إذا هو محمد ابن خالد الطيالسي الثقة كولديه (عبد الله ـ وأبو محمد الحسن).
) سيف ابن عميرة : وهو من الثقات الأعاظم ولا خلاف على جلالة قدره ووثاقته ، كما تقدم.
) صفوان این مهران الجمال :
صفوان الجمال الفقيه الصالح الثقة المشهور في رواية عن الإمام الكاظم (ع) بالنسبة إلى الجمال التي كان يؤجرها صفوان کارون إلى الحج ، وكيف صنع صفوان بعد ذلك بحيث ترك التجارة حينما رأى أن الإمام غير راض عن ذلك وفي الرواية المعنية هذه الحملة عن الإمام الكاظم (ع) : (يا ص فوان كل شيء منك جميل ما خلا شيئا واحدا) وهذا الشيء هو إكراء ص فوان الجمال من هارون.
وقال النجاشي عنه : (صفوان ابن مهران ابن المغيرة الأسدي مولاهم ثم مولى بني كاهل منهم ، كوفي ، ثقة ، يكن أبا محمد) (١)
وعده الشيخ المفيد في الإرشاد من أصحاب الإمام الصادق (ع) حيث قال : صفوان الجمال من شيوخ أصحاب أبي عبد الله (ع) وخاصته ، وبطانته ، وثقاته الفقهاء الصالحين. (٢)
__________________
(١) رجال النجاشي ص.
(٢) معجم رجال الحديث ج ص