روى الفريقان أنّ رضى فاطمة رضى الله تعالى وغضبها غضبه، فقد روي في عوالم العلوم عن المناقب: أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله قال: «يا فاطمة، إنّ الله ليغضب لغضبكِ ويرضى لرضاكِ»(١).
وعن كشف الغمة، عن الحسين بن علي عن أبيه عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال: «يا فاطمة، إنّ الله ليغضب لغضبكِ ويرضى لرضاكِ»(٢).
وروى أهل السنّة بأسانيد مختلفة وطرق متكثرة؛ مثل ما أخرجه محبّ الدين الطبري في ذخائر العقبى عن علي بن أبي طالب عليهالسلام: إنّ رسول اللَّه صلىاللهعليهوآله قال: «يا فاطمة، إنّ الله عزّوجلّ يغضب لغضبكِ ويرضى لرضاكِ»(٣).
__________________
(١) عوالم العلوم ١/١٥١، الرقم ٢٦ (أحوال سيدة النساء، الباب ٥: باب أن أذى فاطمة أذى الله وأذى الرسول).
(٢) عوالم العلوم ١/١٥٢، الرقم ٣١ (نفس الباب).
(٣) ذخائر العقبى ١/١٧٦ (في ذكر سيّدة نساء العالمين فاطمة البتول، باب ذكر ما جاء أنّ الله يغضب لغضبها ويرضى لرضاها).