الشرع.
ومن ثم دأب الأول والثاني وكثيرٍ من الصحابة على ثنيها عن السخط عليهم وعن تبريها منهم وعن مقاطعتها لهم، وألَحُّوا في استرضائها ولم يفلحوا، ومن ثَمّ دأب علماء العامّة على إنكار مواجهتها لأهل السقيفة ومقاطعتها لهم مما يدلل على تسليمهم لحجّية فعلها في الدين، فإنّهم يخشون من سلب الشرعية عن خصومها.