اشتركت السيّدة فاطمة الزهراء عليهاالسلام مع أهل البيت عليهمالسلام بما نزل فيهم من آيات، وكان ذلك إشتراكَ حجّية وشمولَ منزلة ولزومَ طاعة لولايتها عليهاالسلام فضلاً عما ورد من أحاديث نبوية تشير إلى منزلة أهل البيت عليهمالسلام وتؤكّد في الوقت نفسه حجّيتَهم، وكان لفاطمة عليهاالسلام إشتراكُها مع أهل البيت عليهمالسلام كذلك.
واستعراض موجز لبعض ما نزل من آيات في أهل البيت عليهمالسلام يمكن أن يكون أحد الشواهد على حجّيتها عليهاالسلام.
منها: قوله تعالى (قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ).(١)
وقوله تعالى (قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّـهِ).(٢)
وقوله تعالى (قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَن شَاءَ أَن يَتَّخِذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا).(٣)
__________________
(١) الشورى/ ٢٣.
(٢) سبأ/ ٤٧.
(٣) الفرقان/ ٥٧.