الثامنة: وفي الكافي: «ولكن اللّه زوّجك من السماء وجعل مهركِ خُمس الدنيا ما دامت السماوات والأرض». (١)
التاسعة: وفي الجلاء والشفاء في خبر طويل عن الباقر عليهالسلام «وجُعِلَتْ نِحلتُها من عليّ خُمس الدنيا وثلث الجنّة وجُعلت لها في الأرض أربعة أنهار: الفرات، ونيل مصر، ونهروان، ونهر بلخ، فزوِّجْها أنت يا محمد، بخمسمائة درهم تكون سنّة لأمّتك». (٢)
العاشرة: وفي حديث خباب بن الأرتّ: «ثم قال النبيّ صلىاللهعليهوآله: زوّجت فاطمة ابنتي منك بأمر الله تعالى على صداق خُمس الأرض وأربعمائة وثمانين درهماً، الأجل خُمس الأرض، والعاجل أربعمائة وثمانين درهماً» وقد روي حديثَ خُمس الأرض يعقوبُ بن شعيب عن الصادق عليهالسلام (٣).
الحادية عشر: ومثله ما في مصباح الأنوار وكتاب المحتضر رفعه بإسناده عن ابن عباس: أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله قال لعليّ عليهالسلام: «يا عليّ، إنّ الله عزّوجلّ زوّجك فاطمة وجعل صداقها الأرض، فَمَنْ مشى عليها مبغضاً لك
__________________
(١) الكافي ٥/ ٣٧٨ (كتاب النكاح، باب ما تزوّج عليه أمير المؤمنين عليهالسلام فاطمة عليهاالسلام، الحديث ٧).
(٢) بحار الأنوار ٤٣/ ١١٣ (كتاب تاريخ سيّدة النساء فاطمة الزهراء، الباب ٥: باب تزويجها).
(٣) بحار الأنوار ٤٣/ ١١٣ (كتاب تاريخ سيّدة النساء فاطمة الزهراء، الباب ٥: باب تزويجها).