وفي رواية بصائر الدرجات عالٍ اسنادها عن حذيفة بن أسعد قال:
«قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله: ما تكاملت النبوّة لنبيّ في الأرض حتّى عرضت عليه ولايتي وولاية أهل بيتي عليهمالسلام فمثلوا له فأقرّوا بطاعتهم وولايتهم»(١).
الثالث: ما روي من قولهم عليهمالسلام:
«لولا أنّ أمير المؤمنين تزوّجها لما كانت لها كفو إلى يوم القيامة على وجه الأرض، آدم فمن دونه»(٢).
وقد أشار إلى ذلك المجلسي رحمه الله بقوله: إنّه يستدلّ به على كون علي وفاطمة عليهما السلام أشرفَ مِنْ سائر أولي العزم سوى نبيّنا صلىاللهعليهوآله إلى غير ذلك من الوجوه الروائية التي لا مجال لهذا المختصر من ذكرها.
__________________
(١) وقد أورد المجلسي في بحار الأنوار (كتاب الإمامة، أبواب سائر فضائلهم ومناقبهم وغرائب شؤونهم، الباب ٦: باب تفضيلهم على الأنبياء وعلى جميع الخلق ...) ٨٨ رواية ذكر فيها تفضيلهم عليهمالسلام على الأنبياء راجع بحار الأنوار ٢٦/٢٦٧ ـ ٣١٩.
(٢) بحار الأنوار ٤٣/١٠، الحديث ١ (أبواب تاريخ سيّدة النساء فاطمة الزهراء، الباب ٢: أسماؤها وبعض فضائلها).