الإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة

قائمة الکتاب

البحث

البحث في الإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

الإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة

الإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة

الإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة

المؤلف :سعيد أبو معاش

الموضوع :العقائد والكلام

الناشر :مجمع البحوث الاسلامية

الصفحات :603

تحمیل

شارك

آية طلوع الشمس من مغربها عند ظهور المهديّ عليه‌السلام

١٦٣ ـ روى القمّيّ في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه‌السلام في قوله : (إِنَّ اللهَ قادِرٌ عَلى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً) وسيريكم في آخر الزمان آيات : منها دابّة الأرض ، والدّجّال ، ونزول عيسى ابن مريم عليه‌السلام ، وطلوع الشمس من مغربها (١).

الآية الثالثة قوله تعالى : (فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ* فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ)(٢).

١٦٤ ـ روى عليّ بن إبراهيم القمّيّ بإسناده عن أبي حمزة ، قال : سألت أبا جعفر عليه‌السلام عن قول الله تعالى : (فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْءٍ) قال : أمّا قوله : (فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ) يعني فلمّا تركوا ولاية عليّ أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وقد امروا بها (فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْءٍ) يعني دولتهم في الدنيا وما بسط لهم فيها ، وأمّا قوله : (حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ) يعني بذلك قيام القائم ، حتّى كأنّهم لم يكن لهم سلطان قط ، فذلك قوله : (بَغْتَةً) فنزل آخر هذه الآية على محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله : (فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ)(٣).

١٦٥ ـ وروى محمّد بن الحسن الصفّار رحمه‌الله بإسناده عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : أمّا قوله : (فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ) يعني فلمّا تركوا ولاية عليّ عليه‌السلام وقد امروا بها ، فتحنا عليهم أبواب كلّ شيء ، يعني مع دولتهم في الدنيا وما بسط لهم فيها ، وأمّا قوله : (حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ) يعني قيام القائم عليه‌السلام (٤).

١٦٦ ـ وبالإسناد عن المفضّل بن عمر ، عن أبي عبد الله قال : نزلت في بني فلان ثلاث آيات ، قوله عزوجل : (حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها أَتاها أَمْرُنا لَيْلاً أَوْ نَهاراً) يعني القائم بالسيف ، (فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ

__________________

(١) تفسير القمّيّ ١ / ١٩٨ ؛ تفسير الصافي ٢ / ١١٨.

(٢) الأنعام : ٤٤ و ٤٥.

(٣) تفسير القمّيّ ١ / ٢٠٠.

(٤) بصائر الدرجات للصفّار ٧٨ ح ٥ ؛ بحار الأنوار ٣٥ / ٣٧١.