رواه ابن جعفر العقيلي من حديث عبد النور به وزاد فقلت : هنيئا لك يا رسول الله. ثم قال العقيلي : وليس بمحفوظ.
وقال الزبير بن بكار : حدثني محمد بن الحسن ، عن يعلي بن المغيرة عن أبي داود ، قال :
دخل رسول الله صلىاللهعليهوسلم على خديجة وهي في مرضها الذي توفيت فيه فقال لها : بالكره مني ما أرى منك يا خديجة ، وقد يجعل الله في الكره خيرا كثيرا ، أما علمت أن الله قد زوجني معك في الجنة مريم بنت عمران وكلثم أخت موسى وآسية امرأة فرعون؟ قالت : وقد فعل الله بك ذلك يا رسول الله؟ قال : نعم. قالت : بالرفاء والبنين.
وروى ابن عساكر من حديث محمد بن زكريا الغلابي ، حدثنا العباس بن بكار ، حدثنا أبو بكر الهذلي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم دخل على خديجة وهي في مرض الموت فقال : يا خديجة إذا لقيت ضرائرك فاقرئيهن مني السلام قالت : يا رسول الله وهل تزوجت قبلي؟ قال : لا ولكن الله زوجني مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم وكلثم أخت موسى.
وروى ابن عساكر من طريق سويد بن سعيد ، حدثنا محمد بن صالح بن عمر ، عن الضحاك ومجاهد ، عن ابن عمر ، قال : نزل جبريل إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم بما أرسل به وجلس يحدث رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذ مرت خديجة. فقال جبريل : من هذه يا محمد؟ قال هذه صديقة أمتي. قال :
جبريل معي إليها رسالة من الرب عزوجل يقرئها السلام ويبشرها ببيت في الجنة من قصب بعيد عن اللهب لا نصب فيه ولا صخب. قالت : الله السلام ومنه السلام والسلام عليكما ورحمة الله وبركاته على رسول الله ، ما ذلك البيت الذي من قصب؟ قال : لؤلؤة جوفاء بين بيت مريم بنت عمران وبيت آسية بنت مزاحم ، وهما من أزواجي يوم القيامة.
وأصل السلام على خديجة من الله وبشارتها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا وصب في الصحيح ، ولكن هذا السياق بهذه الزيادات غريب جدا. وكل من هذه الأحاديث في نظر أسانيدها نظر.
وروى ابن عساكر من حديث أبي زرعة الدمشقي ، حدثنا عبد الله بن صالح حدثني معاوية ، عن صفوان بن عمرو ، عن خالد بن سعدان عن كعب الأحبار أن معاوية سأله عن الصخرة يعني صخرة بيت المقدس فقال : الصخرة على نخلة ، والنخلة على نهر من أنهار الجنة ، وتحت النخلة مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم ينظمان سموط أهل الجنة حتى تقوم الساعة.
ثم رواه من طريق إسماعيل ، عن عياش ، عن ثعلبة بن مسلم ، عن مسعود ، عن عبد الرحمن ، عن خالد بن معدان ، عن عبادة بن الصامت عن النبي صلىاللهعليهوسلم بمثله.
وهذا منكر من هذا الوجه بل هو موضوع.
وقد رواه أبو زرعة عن عبد الله بن صالح ، عن معاوية عن مسعود بن عبد الرحمن ، عن ابن عابد ، أن معاوية سأل كعبا عن صخرة بيت المقدس فذكره.