ومضا ، ورمضت ساهرة العقل رمضا ، فبلغنا بسلوك السّرّ وصعود الرّوع حدّا من تقويم الحكمة وترميم الفلسفة لم يكن ارتقاب الوصول إليه لشركائنا اللّذين سبقونا برياسة الصّناعة فى الأوّلين. فعلى ذلك فليكن اختتام هذا الفصل ، والحمد للّه ربّ العالمين.