والدال ، " قلبه" بالرفع (١).
قال الزجاج (٢) : هو من هدأ يهدأ ، إذا سكن.
فالمعنى : إذا استسلم لأمر الله سكن قلبه.
وفي قراءة عثمان بن عفان رضي الله عنه والضحاك وطلحة بن مصرف : " نهد" بالنون وكسر الدال (٣).
وفي قراءة علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأبي عبد الرحمن : " يهد" بياء مضمومة [وفتح](٤) الدال ، " قلبه" بالرفع (٥).
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٤) إِنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (١٥) فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْراً لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (١٦) إِنْ تُقْرِضُوا اللهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (١٧) عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)(١٨)
__________________
(١) انظر هذه القراءة في : زاد المسير (٨ / ٢٨٣ ـ ٢٨٤).
(٢) معاني الزجاج (٥ / ١٨١).
(٣) انظر هذه القراءة في : زاد المسير (٨ / ٢٨٤) ، والدر المصون (٦ / ٣٢٦).
(٤) في الأصل : فتح. والتصويب من ب.
(٥) انظر هذه القراءة في : زاد المسير (٨ / ٢٨٤) ، والدر المصون (٦ / ٣٢٦).