سورة الملك
بسم الله الرّحمن الرّحيم
وهي إحدى وثلاثون آية في المدني ، وثلاثون في الكوفي (١). وهي مكية بإجماعهم.
قال ابن مسعود : هي المانعة من عذاب القبر (٢).
(تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَياةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (٢) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ (٣) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ)(٤)
أخبرنا أبو [المجد](٣) محمد بن أبي بكر ، أخبرنا عبد الرزاق بن إسماعيل بن محمد وابن عمه مطهر بن عبد الكريم بن محمد قالا : أخبرنا أبو محمد
__________________
(١) انظر : البيان في عدّ آي القرآن (ص : ٢٥١).
(٢) أخرجه البيهقي في الصغرى (ص : ٥٥٣). وذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٨ / ٣١٨) ، والسيوطي في الدر (٨ / ٢٣١) وعزاه لابن مردويه.
(٣) زيادة على الأصل. وفي ب : أخبرنا محمد. انظر ترجمته في : التقييد (ص : ١٠٨).